ابقَ على اطلاع بأسعار العملات والذهب لحظياً في مصر
احصل على الوصول إلى أحدث وأدق أسعار الصرف وأسعار الذهب – يتم تحديثها لحظة بلحظة. سواء كنت تتابع سعر الدولار الأمريكي، اليورو، أو أحدث اتجاهات الذهب، توفر منصتنا أحدث المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ قرارات مالية واثقة.
سعر الدولار الأمريكي اليوم في البنوك في مصر
أسعار العملات مقابل الجنيه المصري اليوم في مصر لحظة بلحظة
العملة | بيع | شراء |
دولار أمريكي | 50.94 جنيه | 51.16 جنيه |
يورو | 52.94 جنيه | 53.44 جنيه |
ريال سعودي | 13.55 جنيه | 13.75 جنيه |
درهم اماراتي | 13.86 جنيه | 14.06 جنيه |
ريال قطري | 13.81 جنيه | 14.01 جنيه |
دينار كويتي | 165.31 جنيه | 170.31 جنيه |
دينار أردني | 71.80 جنيه | 73.30 جنيه |
ريال عماني | 132.22 جنيه | 137.22 جنيه |
دينار بحريني | 135.00 جنيه | 140.00 جنيه |
دينار ليبي | 10.29 جنيه | 10.49 جنيه |
دولار استرالي | 31.75 جنيه | 32.05 جنيه |
جنيه استرليني | 64.20 جنيه | 64.70 جنيه |
دولار كندي | 35.30 جنيه | 35.80 جنيه |
يوان صيني | 6.97 جنيه | 7.07 جنيه |
أسعار الذهب مقابل الجنيه المصري اليوم في مصر لحظة بلحظة
العيار | بيع | شراء |
ذهب عيار 24 | 4248 جنيه | 4266 جنيه |
ذهب عيار 22 | 3894 جنيه | 3910 جنيه |
ذهب عيار 21 | 3717 جنيه | 3733 جنيه |
ذهب عيار 18 | 3186 جنيه | 3200 جنيه |
ذهب عيار 12 | 2124 جنيه | 2133 جنيه |
أونصة الذهب | 132128 جنيه | 132687 جنيه |
جنيه الذهب | 29736 جنيه | 29864 جنيه |
نظرة عامة على سوق العملات والذهب في مصر
سوق المال في مصر هو عنصر حاسم في الاقتصاد، ويتميز بخلط بين القطاعين العام والخاص. يمثل القطاع المصرفي وحده حوالي 90% من إجمالي أصول النظام المالي. تؤكد هذه الهيمنة على دوره في استقرار الاقتصاد، وهو ما تجلى خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والمالية، مثل الأزمة المالية العالمية 2007-2009، والاضطرابات السياسية في 2011 و2013، وجائحة COVID-19. يُعزى هذا الصمود إلى الإصلاحات التي قادها البنك المركزي المصري، بما في ذلك الالتزام بمعايير بازل المصرفية، والتي عززت ملاءة السيولة في القطاع.
تتبع أسعار العملات والذهب في مصر أمر ضروري لكل من الشركات والأفراد. تتأثر قيمة الجنيه المصري بعدة عوامل، بما في ذلك العجز في الميزانية، احتياطيات النقد الأجنبي، والنمو الاقتصادي. في عام 2023، سجلت مصر درجة حرية اقتصادية بلغت 49.7، مما يشير إلى اقتصاد “مقيد” مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 58.6. ارتفعت معدلات التضخم من 13.8% في 2022 إلى 33.8% في 2023، مما يعكس الضغوط على العملة والاقتصاد الأوسع.
تؤثر عدة عوامل على سعر الصرف في مصر، بما في ذلك الأحداث السياسية، التضخم، والاستثمارات الأجنبية. على سبيل المثال، نمت الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 6.7% في 2022، مع معدل نمو متوسط لمدة خمس سنوات يبلغ 4.9%. ومع ذلك، لا تزال البطالة مرتفعة بنسبة 9.3%، وكان الدين العام 88.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022. استجابة للتحديات الاقتصادية المستمرة، سمح البنك المركزي المصري للجنيه المصري بالانخفاض مقابل الدولار الأمريكي لمعالجة نقص العملة الأجنبية، بينما رفع أيضًا أسعار الفائدة الرئيسية لمكافحة التضخم.
تتبع أسعار الذهب في مصر الاتجاهات العالمية عن كثب ولكنها تتأثر أيضًا بالعوامل المحلية. على سبيل المثال، في 4 يونيو 2024، كان سعر الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في مصر، حوالي 3,100 جنيه مصري للجرام، بينما كان السعر العالمي للأونصة 2,332 دولارًا أمريكيًا. يرجع انخفاض أسعار الذهب المحلية جزئيًا إلى استقرار سعر الصرف بعد تدفقات العملة الأجنبية من اتفاقيات مثل صفقة رأس الحكمة مع الإمارات العربية المتحدة، التي ضخت سيولة كبيرة في السوق. تواصل الحكومة المصرية السعي نحو تنفيذ الإصلاحات لتثبيت الاقتصاد، جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين المساحة المالية.
ومع ذلك، فإن التحديات مثل التضخم المرتفع، الدين العام المرتفع، والصدمات الخارجية مثل النزاع بين روسيا وأوكرانيا قد أعاقت هذه الجهود. على الرغم من هذه العقبات، فإن التوقعات المتوسطة الأجل تشير إلى احتمال التعافي، بدعم من الإصلاحات المستمرة والاستثمارات.
السياق الاقتصادي الحالي
نظرة عامة على الوضع الاقتصادي في مصر
- يواجه اقتصاد مصر تضخمًا مرتفعًا، وخصمًا كبيرًا لقيمة العملة، وعبئًا ثقيلًا من الديون. تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8% في 2023، مدفوعًا بالاستهلاك الخاص رغم الأداء الضعيف في القطاع الصناعي. ارتفع التضخم إلى 33.8%، بعد أن كان 13.8% في 2022، نتيجة لزيادة التكاليف وانخفاض قيمة الجنيه المصري. الدين العام مرتفع بنسبة 95.7% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يحد من الإنفاق على البرامج الاجتماعية، بينما تظل معدلات الفقر والضعف الاقتصادي مرتفعة.
دور الدولار الأمريكي في الاقتصاد المصري
- الدولار الأمريكي حاسم في اقتصاد مصر، حيث يؤثر على تكاليف الاستيراد، خدمة الديون، واستقرار العملة. اعتماد مصر على التمويل الأجنبي، بما في ذلك استثمار بقيمة 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة وقرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، يبرز اعتمادها على تدفقات الدولار لإدارة أزمتها المالية. تشمل الإصلاحات الأخيرة السماح للجنيه المصري بالتحرك بحرية، حيث انخفض من 31 إلى حوالي 50 جنيهًا لكل دولار، بهدف استقرار السوق ولكنه زاد أيضًا من الضغوط التضخمية.
ملخص للاتجاهات الأخيرة في أسواق العملات والذهب
- شهد الجنيه المصري انخفاضًا كبيرًا حيث انتقل البنك المركزي المصري إلى سعر صرف مرن لمعالجة نقص العملة الأجنبية. لا تزال تقلبات العملة تمثل تحديًا، مما يؤثر على تكاليف الاستيراد واستقرار الاقتصاد العام. في سوق الذهب، تأثرت الأسعار بكل من الاتجاهات العالمية وتقلبات العملة المحلية. ساعدت التدفقات الاستثمارية الأجنبية الأخيرة في استقرار أسعار الذهب محليًا، مما يعكس تحسن سيولة الدولار في السوق.